الاثنين، 8 مارس 2010

جريدة لاكرونيك

kayna fih
في سابقة قد تكون هي الأولى من نوعها بمدينة بالعرائش ، أفدم نائب رئيس المجلس الإقليمي بالعرائش على الاعتداء على مدير جريدة محلية تصدر بمدينة القصر الكبير حيث عمل على تكسير آلة تصويره الخاصة ومن هول الصدمة سقط مدير الجريدة على الأرض أمام اندهاش واستنكار المسؤول الأول عن الإقليم ومناديب المصالح الخارجية ومجموعة من المسؤولين . حادثة وقعت في الاجتماع الأخير الذي يخص الدورة العادية للمجلس الإقليمي.فمباشرة بعد أن شرع مدير الجريدة في التغطية التي تدخل في إطار حقه الذي يمنحه له قانون الصحافة ، استشاط النائب الخارق للعادة غضبا وأزبد بكلام نابي موجه إلى مدير الجريدة أمام مرأى ومسمع عامل الإقليم دون أدنى احترام ولا حس بالمسؤولية التي يجسدها كنائب لرئيس المجلس الإقليمي ، فقد طغت حسابات قديمة أعرب عنها المدير بكل جرأة مستعملا قلمه فيما عبر عنها النائب بشططه. فعوض التطرق إلى جدول الأعمال والعمل على دراسته لما فيه خير للإقليم، تحول الاجتماع إلى مكان لتبادل التهم، واقعة تبين بجلاء الحقد الدفين للنائب اتجاه مهنة المتاعب، حادثة تمس بالأساس الجسم الصحفي بالإقليم وتضرب عرض الحائط كل القوانين التي من شأنها حماية المراسلين بهذا الإقليم. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه بحدة، ما موقف السلطة وعلى رأسها عامل الإقليم من هذا الموقف الذي يدخل في إطار الشطط في استعمال السلطة. إن موقف الحياد سيكون العنوان العريض لمثل هذا التصرف الذي قد يعترض له مراسل مراسل صحفي حاول كشف الحقائق وتنوير الرأي العام .أ
مين نجيم
لاكرونيك العدد 420/ السبت 09 فبراير سنة 2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

kayna fih