kayna fih
بقلم الأستاذ مصطفى منيغ
... توهموا أن لحمي سهل الهضم ، ونسوا أن أخر من يُفْتَرس في الغابة الملقب بالضرغام ، فتمادوا عليّ بالاعتداء الغاشم ، وتباكوا لي عبر الأسلاك الهاتفية بأصوات تردد لحن النفاق والغدر المفتقر للحياء وللصواب منعدم.... ما العيب في أن أعشق القصر الكبير إن لم يروا في ذلك خطر العاشق على من جاء يخدش بأظافره السامة ذرة تراب من مساحتها ، أو حرفا من حروف كتابات تاريخها ، أو تلويث نقطة من حليب بقرتها ، أو مجرد نظرة شزراء موجهة لمعالمها ، بالأحرى أن تنهب خيراتها أو يُسْتبد بقومها الشرفاء الأطهار الأبرياء البررة ....أي جرم اقترفت إن واجهت المفسدين من حولها ليعلموا أن للدار أهل وجند في الخفاء سلاحهم كلمات تنقش بالنضال المشروع أروع صمود، وتضحيات بغير حدود، مسترسلة من أجداد الجدود وعلى من يعمر لليوم الموعود؟؟؟. فمن لم يحترم القصر الكبير لن يحترم القصريين ، ومن لم يحترم القصريين لن يحترم القانون ، ومن لم يحترم القانون فسيتصرف كما تصرف معي . القضية ليست سياسية ليصوت من يصوت عليّ في الانتخابات ، بل قضية مصير يشمل كل مواطن حر يحب وطنه متشبث بمبادئ لا يخشى في ترجمتها أقوالا وأفعالا سوي الباري جل وعلا الحي القيوم ذي الجلال والإكرام سبحانه .... وقبل الأخير أقول لكم أنتم الذين اعتديتم علّيّ وألحقتم الضرر بجسدي و آذيتم نفسيتي وكرامتي ، أنني أثق في رجال القضاء المؤتمنين على تطبيق ونشر العدالة في القصر الكبير المترفعين عن عبث العابثين القادرين على إعطاء الدليل أن إصلاح هذا المجال كما ترغب فيه الدولة والأمة معا انطلق من هذه المدينة ومن فترة ، واثق أيضا في كل من له صلة من خدام الحق مهما كان مستواهم الوظيفي، وعلى الله توكلت وعزمت أن لا أفرط في حقي مهما وصل جبروت واستبداد من اعتدوا على شخصي المتواضع . وللقصريين أؤكد حتى إن كنت جائع فلكرامتي (وأنا آخرهم) لن أبيع .
... توهموا أن لحمي سهل الهضم ، ونسوا أن أخر من يُفْتَرس في الغابة الملقب بالضرغام ، فتمادوا عليّ بالاعتداء الغاشم ، وتباكوا لي عبر الأسلاك الهاتفية بأصوات تردد لحن النفاق والغدر المفتقر للحياء وللصواب منعدم.... ما العيب في أن أعشق القصر الكبير إن لم يروا في ذلك خطر العاشق على من جاء يخدش بأظافره السامة ذرة تراب من مساحتها ، أو حرفا من حروف كتابات تاريخها ، أو تلويث نقطة من حليب بقرتها ، أو مجرد نظرة شزراء موجهة لمعالمها ، بالأحرى أن تنهب خيراتها أو يُسْتبد بقومها الشرفاء الأطهار الأبرياء البررة ....أي جرم اقترفت إن واجهت المفسدين من حولها ليعلموا أن للدار أهل وجند في الخفاء سلاحهم كلمات تنقش بالنضال المشروع أروع صمود، وتضحيات بغير حدود، مسترسلة من أجداد الجدود وعلى من يعمر لليوم الموعود؟؟؟. فمن لم يحترم القصر الكبير لن يحترم القصريين ، ومن لم يحترم القصريين لن يحترم القانون ، ومن لم يحترم القانون فسيتصرف كما تصرف معي . القضية ليست سياسية ليصوت من يصوت عليّ في الانتخابات ، بل قضية مصير يشمل كل مواطن حر يحب وطنه متشبث بمبادئ لا يخشى في ترجمتها أقوالا وأفعالا سوي الباري جل وعلا الحي القيوم ذي الجلال والإكرام سبحانه .... وقبل الأخير أقول لكم أنتم الذين اعتديتم علّيّ وألحقتم الضرر بجسدي و آذيتم نفسيتي وكرامتي ، أنني أثق في رجال القضاء المؤتمنين على تطبيق ونشر العدالة في القصر الكبير المترفعين عن عبث العابثين القادرين على إعطاء الدليل أن إصلاح هذا المجال كما ترغب فيه الدولة والأمة معا انطلق من هذه المدينة ومن فترة ، واثق أيضا في كل من له صلة من خدام الحق مهما كان مستواهم الوظيفي، وعلى الله توكلت وعزمت أن لا أفرط في حقي مهما وصل جبروت واستبداد من اعتدوا على شخصي المتواضع . وللقصريين أؤكد حتى إن كنت جائع فلكرامتي (وأنا آخرهم) لن أبيع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
kayna fih