الاثنين، 8 مارس 2010

جريدة الاتحاد الاشتراكي

kayna fih
المجلس الإقليمي لعمالة العرائش بمكتبه المسير الحالي ، قد أرجع فضاء المجلس الإقليمي في دورته العادية المنعقدة يوم الثلاثاء الماضي – دورة يناير – إلى عصر الظلمات بإفساحه المجال لأحد مستشاريه للاعتداء على الصحافيين والمراسلين أمام أعين المسؤول الأول بالإقليم وتحت إمرة رئيس المجلس الجديد عبد الإله احسيسن .مصطفى الرواصإذا كان المجلس الإقليمي لعمالة العرائش في الفترة السابقة 2003/2009 فضاء لتبادل الآراء ووجهات النظر في القضايا الاقتصادية والاجتماعية والتنموية ، ومنبرا تعرض فيه العروض والمداخلات الأكاديمية القيمة لمسؤولين جهويين واقليميين في القضايا الراهنة التي يشهدها الإقليم ، وخلية لاتخاذ القرارات المناسبة في التنمية الإقليمية من خلال نخبة ضمت مهندسين ومحامين وحملة شهادات عليا وفاعلين آخرين ... إذا كان الأمر كذلك عند المجلس الإقليمي السابق في الفترة السابقة ، فإن المجلس الإقليمي لعمالة العرائش بمكتبه المسير الحالي ، قد أرجع فضاء المجلس الإقليمي في دورته العادية المنعقدة يوم الثلاثاء الماضي – دورة يناير – إلى عصر الظلمات بإفساحه المجال لأحد مستشاريه للاعتداء على الصحافيين والمراسلين أمام أعين المسؤول الأول بالإقليم وتحت إمرة رئيس المجلس الجديد عبد الإله احسيسن . فبدلا من مناقشة قضايا التنمية والالتزام بجدول أعمال المجلس قام المستشار ومنسق الأصالة والمعاصرة بدائرة القصر الكبير بكيل الشتائم وأفدح النعوت لمدير جريدة محلية بالقصر الكبير حينما شرع هذا الأخير بأخذ صور أعضاء المجلس وهم يناقشون النقط المثارة في الدورة . ولم يكتفي هذا المستشار بذلك بل قام من مكانه ونزع منه آلة التصوير بالقوة مما أسقط مدير الجريدة المحلية على الأرض ثم شرع في كسرها بضربها -على الأرض – أمام ذهول أعضاء المجلس وعامل الإقليم ورؤساء المصالح الخارجية والمراسلين والحضور ولم يتوقف عن فعلته إلا بعدما تدخل أحد رؤساء الأقسام بالعمالة وصرفه بالقوة خارج قاعة الاجتماعات ، العامل ، من هول ما رأى ، قام من مكانه وساعد الصحافي في الوقوف وأجلسه في مكانه واعتذر له عن كل ما وقع ، راجيا من أعضاء المجلس الالتزام بمكانهم واستكمال ما تبقى من نقط جدول الأعمال .لقد أخطأ المستشار – فوق العادة - في سلوكه بالاعتداء على مدير الجريدة المحلية ، وهو ما يؤكد مرة أخرى أن رئيس المجلس الإقليمي لا علاقة له بتسيير الشأن العام على الرغم من ترؤسه بلدية العرائش لولايتين متتابعتين سابقتين ، فالرئيس تجاهل أنه يناقش الشأن العام وأن الجلسة مفتوحة وعلنية ينقل أطوارها المراسلون والصحافيون ، ويحضرها متتبعوا الشأن العام بالإقليم ن والمؤسف أن هذا الحدث الدرامي يحدث أمام المسؤول الأول بالإقليم ، مما يعني أن هذا المستشار يتكئ على سند قوي ، خصوصا وأنه منسق حزب الأصالة والمعاصرة بدائرة القصر الكبير ، كما أن هذا الاعتداء يعطي الانطباع بأن هذا المستشار فوق الجميع ولا يعير مسؤوليته أدنى احترام ." الاتحاد الاشتراكي"/ العدد : 9389 / 16 صفر 1431/ 1 فبراير 2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

kayna fih