السبت، 18 ماي 2019

الصواب في غياب مثل الأحزاب.

kayna fih
الصواب في غياب مثل الأحزاب.
بشار/ الجزائر : مصطفى منيغ

لم يعد للأحزاب السياسية أي مفعول ايجابي، بل أغلبيتها مجرد ذكرى يُستأنس بها للحديث عن مرحلة حكم عبد العزيز بوتفليقة المُطاح به عبر مسرحية "الاستقالة" وما جاورها من سيناريوهات لم ولن تؤدي بمؤلفيها إلاَّ للمزيد من الإخفاقات المدوية المنتهية قريبا بانتصار إرادة الشعب الجزائري العظيم المُطالب بثورته السلمية المجيدة القضاء على نظام حفنة من جنرالات الجيش الشعبي الوطني وعلى رأسهم نائب وزير العدل في حكومة تُعَدُّ حتى الآونة بمثابة آخر نَفَسٍ يتصاعد من جسد  الفساد غير المسبوق على الصعيد الكوني ، ليهوى به داخل قاعة محكمة قُضاتُها أحرار من صلب شعب حر، يحكمون ساعتها بالعدل الحقيقي وليس الخاضع في مُجمله لعبودية حاكم جائر كما ساد في دولة مثّلَت بثرواتها الهائلة الأقوى إفريقيا لتصبح الأضعف حتى إقليميا أو جهويا، أحزاب بكل اتجاهاتها ، وما بقي فيها من أعضاء، تحاول بما سبق ، الانصهار ضمن مكونات الثورة حفاظاًً على كيانها من الاندثار، وطمعاً قي لعب أي دور تتطلبه الساحة السياسية المُنظفة من شوائب سياسات الماضي بعزيمة شعب جزائري لا يُقهر. أحزاب المفروض ، إن كانت سياسية ، أن تحل نفسها بنفسها حتى تترك المجال لمستقبل سياسة مُبتكرة تتلاءم والنتيجة المعتبرة المُحصل عليها بملحمة ثورة أذهلت العالم بنظامها الذاتي وانتظامها التلقائي وابتعادها المُطلق عن أي تأطير  حزبي سياسي  مهما كان وكيفما كان ، ممّا يجعل هذه الأحزاب تدرك أنها بأفكارها وما توصلت إليه من برامج، بقيت حِبراً متجمداً على المهلهل من ورق، لم تعد مطلوبة شكلاً ومضمونا ًللمراحل الآتية ، أو بالأحرى غير مناسة للجديد ،  وقد أصبح الشعب لأول مرة منذ الاستقلال إلى اللحظة يحكم نفسه بنفسه وليس بواسطة جنرالات مختفين  وراء مراكز قوى مصطنعة روَّجت لوجودها أحزاب بعينها مفتوحة ملفاتها لمن اهتم بوضع النقط على الحروف والفهم الجيِّد للموضوع ... بالتأكيد نائب وزير الدفاع ، الجاعل نفسه  حاكما مُطلقا للجزائر له نصيب في إخضاع عدد من تلك الأحزاب لأرادته العسكرية البعيدة المدى حسب توجيهات المتحالفين معه الراغبين في إبقاء الشعب على حاله كل "جمعة" حتى تُمَرٍّرَ الولايات المتحدة الأمريكية برنامجها المُعد للتنفيذ بعد أسابيع خدمة لدولة إسرائيل، بواسطة  التحالف الرباعي المرئي (مصر، السعودية، الامارات، البحرين) والرباعي المخفي (سلطنة عمان، الكويت، العراق، حاكم الضفة الغربية) ، لذا لا مناص من تكسير كل الحواجز الداعية للمماطلة القائمة على المغالطة ، وبالتالي الدفع  بالعسكريين الشرفاء إلى إنقاذ الجيش الشعبي من مؤامرة رئيس أركانه الهادفة على السيطرة المؤدية لإبقاء الجزائر سائرة على نفس النهج الفاسد المفسد وفي ذلك قضاء مُبرم  على كل ما حققه الحراك الشعبي المبارك .
مصطفى منيغ
Mustapha Mounirh

سفير السلام العالمي

الاثنين، 18 فبراير 2019

مََطْْلََب كل العرب

kayna fih
مَطْلَب كل العرب
من تطوان / المغرب كتب : مصطفى منيغ
حُلمُ بضع سنين ، قد يتحقق بعد حين ، إذ الإرادة لا تلين ، إن كان الأمر مثل هذا  مُبِين .
... الفكرة عالَجَها العقل بما قد لا يخطر على بال ، حيثما لَزَمَ الحال ، ما يُعيق استمرارَ التطبيق للمخطط المدشَّن بأروع وأنظف الأعمال ، دون جهد جهيد يُبْذَل ، ومواجهة متحضرة مسؤولة لمجموعة من الآطراف ظنَّت في البداية أنَّ ما نرمي انجازه على أرض الواقع مجرد خيال ، محصور داخل دائرة المحال ، لكن الذي حصل ، أفاق معارضي البارحة على طلبهم المعروض علينا للدراسة والتمعن فيما وراء الاستقبال ، من الناتج الايجابي الأمثل .
... خرجتُُ وحيداً رغم البرد القارص الذي يجتاح مدينة "مونريال"  الكندية خلال شهر يناير قاصدا زيارة عُمدتها، ولما وصلتُ إلى مقر تلك المؤسسة الرسمية وحدتُ مجمعة من المواطنين الكنديين رافعين لافتات الاجتجاج في مظاهرة سلمية مرددين بعض شعارات  خالية من السب والقذف وكل ما من شأنه الرجوع لقلة الوعي ، فاندمجت وسطهم بتلقائية مطلقة وترحيب تقبلته مرتاحا ، وبخاصة من انسانة انشغلت بالاستفسار عن شخصي بأسلوب مهذب وابتسامة نابعة عن صدق خاطر وثقة في النفس ودعوة كريمة لتوسيع الحوار بيننا في وقت لاحق أحدده كما اريد ، وقبل انصرافي لمشاغل أخرى سألت تلك السيدة المحترمة سؤالا جعلني جوابها عليه أفكر في أي مضمون يعيد للعرب ما افتقدوه منذ تأسيسهم للجامعة العربية إلى الآن ، كان سؤالي بالحرف الواحد مُترجَماً عن الفرنسية:
"أرى عددكم قليلا مما قد يبخس أو يقلل اهتمام المسؤوليين بمظاهرتكم هته ؟ّ .
قاطعتني بادب جم قائلة:
"كل مسؤول في المدينة يعرف ما يمثله أي واحد منا، وإن كنا لا نتعدى كما ترى الثلاثين فنحن نمثل الالاف من زملائنا ، اخترنا هذا الاسلوب حتى لا نأثر بالمفهوم السلبي  في المجال الاقاصادي لبلدنا ، نحن على ثقة أن المسؤولين سيوفرون ولو في الحد الادنى ما نطالب به جملة وتفصيلا، وما دمنا في قارب واحد فاننا مبحرون إلى كندا الاكثر احتراما وتقدبرا لحقوق الانسان رئيس دولة كان أو انسانة عادية مثلي" .
... الغريب أنني لم أعثر في ذاك المكان عن أي شرطي مستعد للتدحل الفوري بثقل ما يرتديه من بذلة واقية وما يمسكه من أداة مستعملة لالحاق الضرر بمن يراه  غالب الاحيان مشاغبا.
... منذ تلك اللحظة سطرت لنفسي منهجية نضال من نوع خاص مدافعا بمقتضاه الواضح الشفاف الصريح عن السلام العالمي دون تحيز لعرق أو لون أوثقافة فكرية معية ، غير مفرط في اتباع ضميري حيال كل حالة أعايش حقائقها بالكامل ، ولم أغادر تلك الديار، إلا بضبط بضعة أفكار، منها تأسيس "المنظمة العالمية لحفوف العرب" .
... راسلتُ ما يقارب الألف من خيرة ما انجبته الأمة العربية من خليجها إلى محيطها من علماء أجلاء ومفكرين فضلاء في جل التخصصات ومن الجنسين نساءا ورجالا ، بنفس الموضوع الموحد ، وكم كانت سعادتي كبيرة وقد تقاطرت عليَّ سلسلة من الإجابات يوكد أصحابها عن استعدادهم بل موافقتهم على المشاركة في تأسيس هذا الصرح الهام غير المسبوق فكرة وأهدافا ، وبهذا ظمَّت قائمة الاعضاء المؤسسين الشخصيات التالية :
1/ الأستاذ الدكتور السيد مصطفى أحمد أبو الخير
2/ الاستاذ الدكتور صادق القماح
3/  الدكتورة المستشارة اسراء ياسين .
4/ الدكتورة بلقيس أبو أصبع .
5/  الدكتور عبد الكريم العفيري.
6/  الدكتور محمد حمزة.
7/ الدكتورة علاء الجوادي.
8/ الدكنور عبد الحسن شعبان.
9/  الدكتور محمد عاجل شوك.
10/ الدكتور عبد الله الطنطاوي.
11/ الدكتور خيام الزغبي.
12/  الدكتور محمد الأسمر .
13/  الدكتور عبد الله شبيب.
 14/  الدكتور أبو بكر هارون علي طه.
15/  الدكتور فتح الرحمان قاضي.
16/ لدكتور عز الدين مزوز.
17/  لدكتور أحمد الأطرش.
18/ الدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسي
19/  لدكتور نبيل القمحاوي.
20/ الدكتورة أنيسة فخرو.
21/ الدكتور حسن البدري حسن.
22/ الدكتور حسن البدري حسن.
23/  الدكتور خالد ددش .
24/  الدكتور زياد توفيق تمر .
25/ الدكتورة مريم خليفة عرب.
26/  الأستاذ محمد زكي.
27/ الأستاذ السيد أمين.
28/ الاستاذ عامر عيد.
29/  الأستاذ محمد شوارب.
30/ الأستاذ عبد الفتاح نيازي.
31/  الأستاذة نبيلة محمد المفتي.
32/ الأستاذة المحامية هدى الصراري .
33/ الأستاذة ابتسام أحمد المحمدي .
34/ الاستاذ رعد الريمي.
35/ الاستاذ ابراهيم محمد الحاج.
36/ الأستاذ عبد الله واصل.
37/ الأستاذة ثريا أميت قاسم .
38/ الأستاذ عبد الرزاق أحمد الشاعر.
39/ الأستاذ أحمد فضل الله.
40/ الأستاذ علي علي .
41/ الاستاذ المحامي جعفر التلغرفي.
42/ الأستاذ برهان ابراهيم كريم.
43/ الأستاذة غادة قويدر.
44/ الأستاذ حمزة شباب.
45/ الأستاذ نعمان فيصل.
46/ الأستاذ أحمد صالح.
58/ الاستاذة رندا عطية.
59/ الأستاذ حماد صالح.
60/ ألأستاذ العيطموس مختارية.
61/ الاستاذة حورية آيت ايزم.
62/ ألأستاذة سلوى غرابي.
63/ الأستاذ هشام الهابيشان.
64/ الأستاد حنا ميخائيل سلامة.
65/ الأستاذ فوزي صالح.
66/ الأستاذ الطاهر ساتي.
67/ الأستاذ محمد المنشاوي.
68/ الأستاذ محمود  كعوش.
69/ الأستاذة نعمة يوسف سوداني.
70/ الأستاذ محمد الأمين ولد الفاضل.
71/ الأستاذ حامد محضاوي.
72/ الأستاذ صلاح الدين فيصل.
73/ الأستاذة لطيفة خالد.
74/ الأستاذة سميحة استنبولي.
75/ الأستاذة سحر حمزة
1/ من مصر :
- الأستاذ الدكتور السيد مصطفى أحمد لأبو الخير / ملف رقم 70 – 16.
- الاستاذ الدكتور صادق القماح / ماف رقم 71 – 16.
- الدكتورة المستشارة اسراء ياسين / ملف رقم 72 – 16.
- الدكتور عادل عامر / ملف رقم 2 – 16.
- الدكتور محمد حمزة / ملف رقم 7 – 16.
- الأستاذ محمد زكي / ملف رقم  4 – 16.
- الأستاذ السيد أمين / ملف رقم 11 – 16.
- الاستاذ عامر عيد / ملف رقم 15 – 16.
- الأستاذ محمد شوارب / ملف رقم 31 – 16.
- الأستاذ عبد الفتاح نيازي / ملف رقم 62 – 16.
2 / من اليمن :
- الدكتورة بلقيس أبو أصبع / ملف رقم 24 – 16.
- الدكتور عبد الكريم العفيري / ملف رقم 75 – 16.
- الأستاذة نبيلة محمد المفتي / ملف رقم 14 – 16.
-/الأستاذة المحامية هدى الصراري / ماف رقم 12 – 16.
- الأستاذة ابتسام أحمد المحمدي / ملف رقم 17 – 16.
- الاستاذ رعد الريمي / ملف رفم 31 – 16.
- الاستاذ ابراهيم محمد الحاج / ملف رقم 15 – 16.
-- الأستاذ عبد الله واصل / ملف رقم 28 – 16.
-- الأستاذة ثريا أميت قاسم / ملف رقم 51 – 16.
3/ من الامارات العربية المتحدة :
- الأستاذعبد الرزاق أحمد الشاعر/ ملف رقم 16 – 16.
- الأستاذة سحر حمزة / ملف رقم 112 - 16
- من المملكة العربية السعودية :
- الأستاذ أحمد فضل الله/ ملف رقم 18 – 16.
5، من العراق :
- الدكتورة علاء الجوادي / ملف لاقم 73 – 16.
- الدكنور عبد الحسن شعبان/ ملف رقم 40-16.
- الأستاذ علي علي / ملف 25 ب – 16.
- الاستاذ المحامي جعفر التلغرفي / ملف رقم 67 – 16.
6/ من سوريا:
- الدكتور محمد عاجل شوك / ملف رقم 6 – 16.
- الدكتور عبد الله الطنطاوي / ملف رقم 10 – 16.
- الدكتور خيام الزغبي./ ملف رقم 54 – 16.
- الأستاذ برهان ابراهيم كريم / ملف رقم 64 – 16.
- الأستاذة غادة قويدر / ملف رقم 77 – 16.
7/ من فلسطين:
- الدكتور محمد الأسمر / ملف رقم 39 – 16.
- الدكتور عبد الله شبيب / ملف رقم 74 – 16. 
- الأستاذ حمزة شباب / ملف رقم 3 – 16.
- الأستاذ نعمان فيصل / ملف رقم 8 – 16.
- الأستاذ أحمد صالح / ملف رقم 29 – 16.
8/ من السودان:
- الدكتور أبو بكر هارون علي طه / ملف رقم 46 – 16.
- الدكتور فتح الرحمان قاضي / ملف رقم 47 – 16.
- الاستاذة رندا عطية / ملف رقم 9 – 16.
- الأستاذ حماد صالح / ملف رقم 43- 16
- الأستاذ فوزي صالح / ملف رقم 44 – 16.
- الأستاذ الطاهر ساتي / ملف رقم 53 – 16.
9/ من سلطنة عمان:
- الدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسي / ملف رقم 5 – 16.
10/ من الجزائر:
- لدكتور عز الدين مزوز / ملف رقم 33 – 16.
- لدكتور أحمد الأطرش / ملف رقم 37 – 16.
- ألأستاذ العيطموس مختارية / ملف رقم 22 – 16.
- الاستاذة حورية آيت ايزم / ملف رقم 23 – 16.
- ألأستاذة سلوى غرابي / ملف رقم 30 – 16.
11/ من المملكة الأردنية :
- لدكتور نبيل القمحاوي / ملف رقم 65 – 16.
- الأستاذ هشام الهابيشان م ملف رقم 24 – 16.
- الأستاذ حنا ميخائيل سلامة / ملف رقم 49 – 16.
12/ مملكة البحرين/
- الدكتورة أنيسة فخرو / ملف رقم 25 – 16.
من الدانمرك :
- الأستاذ محمود  كعوش / ملف رقم 34 – 16.
من واشنطن – أمريكا :
الدكتور حسن البدري حسن / ملف رقم 56 – 16.
الأستاذ محمد المنشاوي / ملف رقم  38 – 16.
من هولاندا:
نعمة يوسف سوداني ملف رقم 55 – 16.
من ألمانيا :
الدكتور درغام الدباغ / ملف رقم 36 – 16.
12/ من موريتانيا :
- الأستاذ محمد الأمين ولد الفاضل / ملف رقم 35 – 16.
13/ من تونس :
- حامد محضاوي / ملف رقم 41 – 16
14/ من قطر :
الأستاذ صلاح الدين فيصل / ملف رقم 42 – 16
15/ من لبنان :
- الأستاذة لطيفة خالد / ملف رقم 58 – 16.
- الأستاذة سميحة استنبولي / ملف رقم 83 è 16.
16 من ليبيا:
- الدكتور خالد ددش / ملف رقم 59 – 16.
- الدكتور زياد توفيق تمر / ملف رقم 61 – 16.
17/ من الكويت :
- الدكتورة مريم خليفة عرب / ملف رقم 69 – 16.
بقية القائمة ننشرها لاحقاً
مصطفى منيغ
MUSTAPHA MOUNIRH
سفير السلام العالمي
صاحب الفكرة والمؤسس الأول

الأربعاء، 30 يناير 2019

المؤشر يشير من بشَّار إلى البشير 1من5

kayna fih
المؤشر يشير من بشَّار إلى البشير 1من5

أسوان: مصطفى منيغ
الحاكم العادل من يمشي في الطرقات بين الناس، بغير بهرجة ولا ضجيج ولا حراس، يحسبهم في دولته الأساس، كما يحسبون أنفسهم أنهم الجسد وهو الرأس.
الحاكم الحكيم من يتحمَّل المسؤولية وهو مدرك أنه إنسان في حاجة لما يحتاج إليه كل مَن يحكمهم بنفس المعيار ولذات الدافع ولو بنسب في الرغبة أو الاستهلاك متفاوتة تفاوت اللمس واقعياً لتشييد أي طموح مشروع بالعرق والفأس ، أو المس خيالاً الماس ، فيصرف وقته لإدراك ذلك في التخطيط والتدبير والمراقبة والمحاسبة غير معتمد على آخرين مهما كانوا أقرب الأقربين أو ذوي الرتب العالية في مهام غلب عليها التسييس .
المتزعم الذكي مَن يستشير نبهاء قومه قبل اتخاذ أي قرار مصيري حتى لا يكون الأخير سطحه نعمة وجوهره نقمة  تؤدي لألعن هاوية لا تقي السقوط فيها أقوى المتاريس..
المتدبر العاقل للشؤون العامة مسعف نفسه يكون بالابتعاد عن الصفة متى شعر أنه غير قادر ولا مؤهل لتحمل أعبائها فالأحسن أن يستريح في مهمة أخرى مهما كانت لا تليق بمقامه على الأقل لا تنهي حكمه بكارثة يتمنى لو مات طبيعيا قبل أن يعايش مرارة أحداثها الدامية .
أحيانا لا يختار الشعب حاكمه بالمفهوم الحقيقي لحرية وصدق الاختيار فإما يكون مفروضاًً من القدر أو منتخباًً بالطرق الملتوية أو بتصريف فعل داس. ففي الحالة الأولى موجودة في العالم نماذج منها نستحق الانتباه في دراستها والخروج كما تأَتَى لي بقناعة أن الخير بما يرمز إليه من استقرار وأمن وتقدم وتطور حاصل، مع  حاكم عاقل عادل، والشر بما فيه من مسخ وتقهقر وانسلاخ عن إنسانية الإنسان وما عليه من خراب وتخلف وانعدام سلام دليل عن وجود حاكم معتل متخاذل .
...قبل الديمقراطية هناك التربية، وبعدها أن يقول المواطن ،( مهما كان مستواه الوظيفي ، في دولته ذات السيادة، المحترمة القانون الساري على الجميع داخل حدودها، العاملة أيضا بما تفرضه التشريعات الدولية التي أقرتها بمصادقة جميع الدول المنتظمة في عضوية هيأة الأمم المتحدة)  كلمته ويظل واقفاً لسماع الجواب لينفذ على ضوئه النضال من أجل إحقاق الحق ، أو الامتثال لحاكم جائر.
هو تراب خطته ، بتقدير وحين تدبير، أقام رجال، وعبثت فوقه ،عن قلة عقل، حوافر بعال، فما تغير ولا انتقص منه حجم نواة ذرة، لأنه الأصل منه خلق الخالق الخلق أشكالا وألوانا تضيق بهم الأرض على رحابتها، حكامهم قلة قليلة ، مجزأة على المذكورين فوقه . (يتبع في الجزء الثاني)
مصطفى منيغ
Mustapha Mounirh
سفير السلام العالمي
مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان في سيدني  - استراليا

الكاتب العام الوطني لنقابة الأمل المغربية

الخميس، 16 مارس 2017

صفرو على بركان الغضب تطفو

kayna fih
  صفرو على بركان الغضب تطفو
صفرو من : مصطفى منيغ MUSTAPHA MOUNIRH
لا يغرَّنكم هدوء سطحها النسبي ، فجوفها هائج غضباً بما يصدرُ عنكم وكله سلبي ، جئتم لغاية التجديد فأظهرتم مع الخطوة الأولى فقركم للمشي على أرض الواجب ، مكتفين بشم روائح المشاكل المُلَطَّفة بعبارات مسطرات من قارئ جامع التقارير قبل عرضها عليكم كأنه موجهكم على الأغلب ، فمَن عامل الإقليم المُعيَّن بظهير أنتم أم مَن بجانبكم صدَّق أنه بلا نظير الكلمة كلمته وحسب ؟؟؟. الكراسي تغري لليونة نفوذها باطالة الجلوس على رغبات المؤدين ضريبة الصبر لرؤيتها بمسؤول ٍآخر جالسٌ يعي أن دوره لا يتعدى مهمة حامل البريد وكلما سأله سائل أجابه بأدب . يكفيه ما صال وجال وحكم وأمر وقدَّم بما يريد لما يريد وأخَّر إظهاراً لإرادةٍ عن إرضاء خاطره لا تحيد وليفكر بالعقل وحيثما وصل للمطلوب يستجيب، إما أن يغيِّر أساليبه ويتركَ ما للعامل للعامل أو تَيَقَّنَت "صفرو" أن الجديد قديم والقديم انتقام والانتقام محسوم والمحسوم مُعَمَّم والمعمَّم ملتحم ب "هَرْمُومُو" لعنة الانقلاب .
"صفرو" التزمت بما تطيق وأضافت عن حسن نية ما لا تطيق ، الآن على الدولة أن تنجز (لإصلاح ما أفسده بعض موظفيها المحليين) خارطة طريق ، لفك عزلتها عساها تصل لربع ما وصلت إليه "طنجة" امتثالاً أن المغرب واحد وبطاقة وطنية موحَّدة مخصَّصة لسكانه مُقَدَّمَة بنفس القانون كتطبيق ، فليس من المعقول صرف ثروة وطنية دون التساوي بين المدن المغربية و"صفرو" كائنة في نفس الخريطة مثلها مثل "الداخلة" أو "الرباط" أو "فاس" بالنسبة للبعيد أو القريب .
"صفرو" متى جَدَّ الجِّد استرجع المقصرون ما ارتكبوه في حقها وهم يواجهون بأس تطويق ، صُنَّاعُه فيهم ومنهم تَخَلِّي ضمير وتَخَلُّفِ تفكير وانشغالٍ بملء بطن وإثقال جيب .
... في وقت ما ليس بالبعيد تفاءلت "صفرو" بانفراج جليل تَجَسَّدَ في تعيينات عرفتها العدالة المحلية بجناحيها القضاء والنيابة العامة ولن أنسى ما تضمنه حديثي المباشر مع السيد "عبد السلام أزوكار" العامل السابق للإقليم حيث قلتُ له بالحرف الواحد :
-        "محظوظٌ أنتَ بما عرفه ميدان العدالة من تعيينات جديدة طالت المحكمة الابتدائية بصفرو تليق صراحة بالمجهودات المبذولة من طرفكَ التي أعلمً الكثير عنها والتي أتمنى أن تتضاعفَ لتفسح المجال لساكنة هذه المنطقة ولأول مرة لتشعر أن لها حق، وواجب أن تأخذه متى طالبت به، بواسطة كفتي الميزان المرفوع عن كفاءة وجدارة في نلك المؤسسة التي لن يستقيم أمر السلم الاجتماعي إلا بها مستقلة منضبطة برجلين موجههما الوحيد قانون القوانين، وراعيهما الأكيد العقل الرزين، وقائدهما الأعلى الضمير الآمين . كنتَ وحدكَ تتخبَّطُ في مستنقع ترِكَةٍ تراكمت قي محيطه، حائر من أين  تبدأ لتجفِّفَ ما وسطه من سوائل مضرة تساهم في إنعاش خلايا المفسدين المستحوذين بتشجيع من وسطاء (تعرفهم بوسائلك الخاصة) على أرزاق سواهم من شرفاء هذا البلد ، أما الآن يتعزَّز وجودك كعامل بالمذكورين ،وموظف نظيف السريرة يخاف الله ويحب الوطن رئيس الشؤون الداخلية (السابق) الذي عمِل خارج مسؤولية وظيفته في خدمة معوزي المدينة بما يعيد إنسانيتهم كمغاربة المفروض أن تكون الدولة متكفلة بمنحهم ما يعيدون به الثقة في النفس مما أحْبَط َالعديد من مظاهر القنوط البادية على وجوه أصحابها اليائسين من وعود بقدر ما انسلَّت من أفواه بعض المسؤولين ،بقدر ما تبددت وأصبحت في عُرف النسيان ".
أجابني السيد "أزوكار" بما خرجتُ به من مكتبه متأملاً في غد "صفرو" المُدَشَّن بشروقٍ كل ما فيه يبشر بجمال ما سيُفذُ خدمة لهذا الإقليم أرضاً وسكاناً ، حيث قال:
"اعلمُ علمَ اليقين أنك أستاذ مصطفى منيغ تحبُ "صفرو" حبكَ لوطنك بما قدَّمتَه لقائدتها محلياً وطنياً ودولياً، بما يؤكِّدً دفاعكَ المتحضِّر لتحظى بما تستحقه من عنايةٍ حتى تنافسَ مُدناً مغربية بما يشرفنا جميعاً ، وفي الأيام القليلة المقبلة سأترأس اجتماعاً، جدول أعماله ،وضع حد للبناء العشوائي ،أتمنى أن تحضر لتتيقن أن مسيرة الاصلاح الجذري انطلقت ولن تتوقف إلاَّ والأهداف المتوخاة منها قد تحققت ، وسنتشرف بوجود السيد محمد العلوي وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بصفرو المعين في هذا المنصب المحترم مؤخرا للاستفادة من مداخلاته القانونية في الموضوع" .
... رحلت السنين حيث التوثيق يُبقي المُجريات في سجلات الخلود إدانةً أو إعجاباً يُحْسَبُ ضِمْنَ حسنات تَشهدُ يومَ لا جاه ولا نفوذ ولا منصب ولا مال ينفع سوى مَن قابل فيه ربه بقلب سليم ، ورَحَّلَ التقاعد "أزوكار" ليحل بدله عامل آخر ، الظاهر أنه عن فهم متطلبات العصر تأخَّر، بالإبقاء على مَنْ تتساءل "صفرو" ومعها البدو كالحضر، إن كان عاملاً للإقليم وحده أو بجانبه ثاني بقطع الاتصال به أَمَر ؟؟؟. (يتبع)
                                           مصطفى منيغ                 
Mustapha mounirh
سفير السلام العالمي
مدير مكتب المغرب منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان باستراليا
الأمين العام للمركزية النقابية الأمل المغربية
ناشر ورئيس تحرير جريدة السياسي العربي
المراسلات: صندوق بريد رقم 462 / المضيق / المغرب

212675958539

الاثنين، 8 مارس 2010

العدد الثاني من جريدة القصر الكبير / والتحول نحو كشف موقف عامل اقليم العرائش في القضية


kayna fih

عدسة الصحفي المكسورة

kayna fih
بقلم الأستاذ محمد بلكميمي / بولمان
[] سنكون قد انهينا مقالنا هذا بدورة تدريبية للمراسلين انعقدت 26-27/11/94 بكلية الاداب بتطوان الواقعة بمنطقة الشمال والتي لاتبعد عن القصر الكبير بالهمس في اذن السيد المستشار صاحب الرقم القياسي في الملاكمة للذهاب والبحث في اركان الكلية عن مهنة الصحفي والمراسل ، للنظرفي ماذا تنتظر ساكنة قصرنا الكبير من ممثلي مجلس خيبتنا الصغير .
الشطط في استعمال السلطة مرض مزمن مازال يسري في ذات المجتمعات المتخلفة في عديد من الدول التي لم تستطع قطع صلاتها وفك الارتباط بالتوتاليتارية والاستبداد .ولعل الشطط في بعض الحالات والمواقع ، يحدث ايضا حتى في دول ومجتمعات توصف عادة بمجتمعات راقية وبحكومات ديمقراطية ودول متدمة .الشطط قد يحدث في سلوك ادارة ما ، كما قد يقع بين الاب وابنه ، والزوج وزوجته ( او العكس ) والصحافي ومدير جريدته ، حينما يختل ميزان قوى العلاقة الى طرف على حساب الاخر ، ويكون القوي مالا او درجة محتكرا للحكم والقرار والراي .ماحدث لمدير جريدة القصر الكبيرعلى إثر الاعتداء الشنيع الذي تعرض له الأستاذ مصطفى منيغ وهو يزاول مهامه الصحفية داخل بهو بهجة المجلس وانس المُجالس مؤسسة تُدعى المجلس الاقليمي ، من طرف أحد نواب رئيس المجلس الإقليمي أثناء انعقاد دورة عادية علنية لهذه المؤسسة بحضور رئيسها الفعلي ،وعامل إقليم العرائش ،ورؤساء المصالح الخارجية ، وأعضاء نفس المجلس، وممثلي بعض الأحزاب السياسية ، وبعض مراسلي الصحف المحلية والوطنية .على خلفية هذا الاعتداء قفزت الى ذهني معطيات عديدة في مجال الاعلام المحلي ، وعلاقة اصحاب الشان المحلي التي لاتخلو من مصاعب مع مهنة المتاعب والمصائب وتتلخص في :· في ان الاعلام الجهوي والمحلي وما يتعرض له من مضايقات ، هذا الاعلام الذي يعتبر بشكل طبيعي محور قضايا المواطنين من مختلف اقاليم المغرب حاضرة وقروية بشكل دائم في صفحات الجرائد ، لكن يحدث كثيرا كما وقع حاليا بالقصر الكبير ان تكون مسؤولية تعامل المستشارين ببعض المجالس المنتخبة غير مقيدة وغير مراقبة هي مصدر الشطط ،مع انتاج نفس المركزية بصيغة اللامركزية.· وفي بعض الاحيان تكون هناك ايادي وثقافة وسلوك خفي يحرك اللعبة من خلف الستار ، يمكن ان يشجع الاخرين على تكسير عدسة وتقرير الصحفي وتحرص على سمعة وعرض المعتدي .· كما ان هذه الاحداث التي نسمعها بين الحين والاخر تظهر الواقع بضرورة الرجوع دائما من جديد لقانون الإعلام والحريات العامة، وكرامة الصحفي والمراسلين والمتعاونين ، اذا ما كنا جميعا مقتنعين في هذا البلد من خيار وحيد واوحد الا وهو تطوير الإعلام بشكل مستمر ...· عندما تعرض الصحفي بالقصر الكبير من قبل مستشار بالمجلس الاقليمي للضرب والركل والاهانة امام ممثلي ساكنة القصر الكبير، وامام ممثلي السلطات المحلية والاقليمية بهذه المنطقة وعلى راسهم عامل الاقليم ، وتعرضت عدسة الكاميرا التي تبحث عن الحقيقة الى التكسير المقصود يعني ان .. الاخلاقيات " المهنية " للصحافة سِفر وسَفر وفي اعناقها سلسلة من اصفار 000000 المس والمهانة والذل ...· كما يعبر سلوك القصر الكبير على ان بعض مستشاري المجالس الاقليمية بالمغرب لهم مشاكل عديدة مع العروض الدولية والوطنية للتصوير الفوتوغرافي وخاصة الصحفي منه ، كما تعتريهم "غصة في الحلق" ايضا في موضوع "الكاميرا والبحث عن الحقيقة" ، ويفضلون في اسرع وقت ممكن موت التصوير الصحافي وقيامته" للنشور والبعث والحساب "بواسطة التكسير والصرب والاعتقال والحبس والتغريم لفصل المراسل والمتعاون والصحفي عن الكاميرا والمقال والقرطاس والقلم ، لان للاعلام الجهوي والمحلي دلالات ورهانات غير متناهية لايستسيغها اعداء الاعلام .الإعلامي والحقوقي فاعلان وجب اعتمارهما قبعتين حسب المثل الفرنسي: القبعة الحقوقية والإعلامية، فيمكنه القول ان ثمة نقصاً وفداحة لدى الفريقين، فالحقوقي أحياناً تنقصه الثقافة الإعلامية، فيما يؤثر بالرأي العام ويحركه باتجاه نصرة حقوق الانسان، مثلما تنقص الإعلامي الثقافة الحقوقية، لاسيما لمعرفة الحقوق والدفاع عنها والتمييز بين الحد الفاصل للحق في التعبير وبين ما يطلق عليه التشهير أو القذف، خصوصاً إذا توّخى إيصال الحقيقة من خلال الخبر أو المعلومة، فتلك مهمة الإعلامي الأولى، وعليه أن يكون واثقاً من مصادر معلوماته ومن المعلومات التي تقدّم إليه، وهنا تلعب المهنية دورها في التوثيق بحيادية واستقلالية ودون إغراض عند إيصال الحقيقة. إن حماية الإعلاميين هي حق أصيل مثل حماية المدنيين، وهم وان كانوا جزءًا منهم، فإن لديهم امتيازاً آخر لكونهم إعلاميين، أي أن واجب حمايتهم يكون مضاعفاً، ولابدّ من توفير ضمانات لذلك، وعكسه سيكون العالم مستمراً في “غفوته”، حسب تعبير الأمين العام للأمم المتحدة، نظراً لخطورة الاعمال التي يقوم بها الإعلاميون، ودورهم في تحريك الرأي العام، وبالتالي مسؤولية المجتمع الدولي في الدور الإعلامي في الحرب والسلم، لاسيما من خلال ملاقحة الإعلامي بالحقوقي كجزء من منظومة حقوق الإنسان!لكن بعض مستشاري المجالس الاقليمية لايتوفرون على هذه ولا تلك ، تفوقهم في امتلاكهم لقفازات الضرب بشتى انواعه المرئي والمستتير .سنكون قد انهينا مقالنا هذا بدورة تدريبية للمراسلين انعقدت 26-27/11/94 بكلية الاداب بتطوان الواقعة بمنطقة الشمال والتي لاتبعد عن القصر الكبير بالهمس في اذن السيد المستشار صاحب الرقم القياسي في الملاكمة للذهاب والبحث في اركان الكلية عن مهنة الصحفي والمراسل ، للنظرفي ماذا تنتظر ساكنة قصرنا الكبير من ممثلي مجلس خيبتنا الصغير .

قتل حرية الكلمة الصادقة


kayna fih

على إثر الاعتداء الشنيع الذي تعرض له الأستاذ مصطفى منيغ مدير جريدة القصر الكبير من طرف أحد نواب رئيس المجلس الإقليمي أثناء انعقاد دورة عادية علنية لهذه المؤسسة بحضور رئيسها الفعلي ،وعامل إقليم العرائش ،ورؤساء المصالح الخارجية ، وأعضاء نفس المجلس، وممثلي بعض الأحزاب السياسية ، وبعض مراسلي الصحف المحلية والوطنية . سجلنا للأستاذ محمد الدغوغي ، الموقف التالي:ما وقع يعتبر اعتداء على كل المراسلين الصحفيين واعتداء على حرية الرأي، خصوصا وأننا في مغرب الديمقراطية والحداثة ، والأوراش المفتوحة ، في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله . اعتقد أن الاعتداء بهذا الشكل اعتداء على كل الجسم الصحفي في ربوع الوطن. هذا عمل وسابقة خطيرة، التأسيس لها يعتبر تأسيسا لقتل حرية الرأي وحرية الاختلاف، قتل حرية الكلمة الصادقة.

محاولة تكميم الفواه لن تجدي


kayna fih

فوجئت بالحدث (حدث الاعتداء على الزميل الأستاذ مصطفى منيغ) عندما تصفحت جريدة الإتحاد الاشتراكي وكعادتي كل صباح ، وأتساءل رفقة العديد من الزملاء الإعلاميين حول من يقف خلف الستار لتحريك آلة الغلظة ، وتجاوز كل حدود احترام الإنسان في كرامته وحريته في التعبير .الأستاذ مصطفى منيغ عهدناه إنسانا بشوشا له علاقات مفتوحة على أوسع نطاق ، يزور مدينتنا يسأل عن حالها وأحوال المعارف الأهل والأصدقاء ، لا يمكنني إلا أن أشجب الاعتداء ألذي وقع عليه خلال انعقاد المجلس الإقليمي بالعرائش ، بحيث كان من المفروض أن تفسح مساحات للصحفيين لإطلاع الرأي العام بكل المستجدات والبرامج التنموية التي تضطلع ببلورتها المجالس الجماعية والإقليمية والجهوية . إن محاولة تكميم الأفواه لن تجدي في وقتنا الحاضر ، خصوصا وأننا نعيش عهدا جديدا يعد مخاضا لسنوات الرصاص... عهدا يشعر فيه كل الديمقراطيون و الحدثيون بظلاله تنتشر فوق ربوع حرية التعبير . مساندتي قوية لكل الأقلام الشريفة والنزيهة .ع

بد الله سعدون (أبو معاد) مراسل جريدة الاتحاد الاشتراكي بالقصر الكبير

جريدة العلم

kayna fih
العرائش / عبد المالك يشوفي سابقة خطيرة ، ما زالت تثير ردود فعل منددة ومستنكرة على حادث الاعتداء والاهانة التي تعرض لها السيد مصطفى منيغ مدير تحرير جريدة القصر الكبير بقاعة الاجتماعات بمقر عمالة العرائش أثناء حضوره لتغطية أشغال الدورة العادية للمجلس الإقليمي ، من طرف أحد نواب الرئيس الذي استقر به االترحال كل موسم انتخابي عند وافد جديد أوهمه بعد قرار اعفاء باشا مدينة القصر الكبير بمهام واختصاصات أخرى في تدبير الشأن المحلي مثل ما قام به من اعتداء هستيري وتكسير لآلة التصوير ودعوته لطرد الصحفي ومنعه من القيام بواجبه الإعلامي .. مما وضع جميع الحضور في موقف إحراج وذهول ، خفف من حدة تةتره إعتذار السيد عامل الإقليم على ما حدث ورفضه لهذا التصرف اللاقانوني واللاأخلاقي وبوعد تطبيق القانون في هذه النازلة . وقد استنكر الفريق الإستقلالي في حينه ما وقع مطالبا بضرورة إعمال القانون والحفاظ على حرمة المؤسسات واحترام المؤسسات واحترام ضوابط وقواعد الاجتماعات ...
" العلم" العدد: 21584 / الاثنين 23 من صفر 1431

جريدة التجديد

kayna fih
أكدت مصادر محلية أن حزب العدالة والتنمية بإقليم العرائش بعث برسالة إلى العامل بعمالة العرائش يطالبه فيها بتطبيق الميثاق الجماعي ضد منسق الأصالة والمعاصرة الذي أقدم على ضرب وشتم مدير جريدة محلية .وأكدت المصادر ذاتها في اتصال مع جريدة " التجديد" أن الحدث يعود إلى دورة المجلس الإقليمي التي انعقدت بحر الأسبوع الماضي حيث أقدم المنسق الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة ونائب رئيس المجلس الإقليمي على نزع آلة تصويرية من الصحفي وشتمه وٌقاعه أرضا وركله ، مما حدا بأحد الحضور إلى التدخل.وأضافت مصادر "التجديد" أن عامل عمالة العرائش ، الذي كان حاضرا أثناء الاعتداء ، تدخل مطالبا مدير الجريدة بالنهوض ، بعد تعرضه لحصة من الركل ، واتصلت " التجديد" بالمعتدى عليه وظل الهاتف مقفلا. وأوضحت المصادر أن عامل عمالة العرائش أقدم على شراء آلة تصوير جديدة لمدير الجريدة قصد طي الملف ، في الوقت الذي طالبت فيه المعارضة داخل المجلس بتطبيق بنود الميثاق الجماعي ، قصر الرد على ما أقدم عليه المستشار الجماعي المذكور.
"التجديد" / العدد: 2310 / الثلاثاء 17 صفر 1431 / الموافق 02 فبراير 2010

جريدة الجريدة

kayna fih
أقدم أحد نواب رئيس المجلس الإقليمي بالعرائش على الاعتداء على مدير جريدة محلية بالقصر الكبير، أثناء قيامه بواجبه الإعلامي وهو يغطي أطوار دورة عادية للمجلس الإقليمي للعرائش ، حيث دفعه بقوة وانتزع منه آلة تصوير قبل تحطيمها بضربها أرضا ، وقد ندد كل أعضاء المجلس ، باختلاف أطيافهم السياسية ، بما قام به المعتدي الذي كان حاضرا بجانبهم ليرد الآخر باتهام الصحفي بابتزازه واصفا إياه بأقبح النعوت قبل الاعتداء عليه أمام أنظار عامل الإقليم .وطالبت فعاليات محلية عامل الإقليم بإعمال القانون ضد المعتدي على الصحافي، لفسح المجال لرجال الإعلام للقيام بواجبهم المهني دون أية مضايقات ، مشددين على ضرورية حضور الصحافة كل الأنشطة والاجتماعات لفضح ما يمكن التستر عليه بعيدا عن عيون السلطة الرابعة .عامل الإقليم عبر عن تضامنه مع الصحافي وشجبه للتصرف ، مؤكدا أن القانون سيتخذ مجراه العادي . واعتبر الصحافي أن الهجوم الذي تعرض له ردا على ما كتبه ب " الجريدة " المحلية المسؤول عنها ، مما أزعج المعتدي.
"الجريدة" / العدد 525 / الأربعاء 03 فبراير 2010/ الموافق 17 صفر 1431

جريدة لاكرونيك

kayna fih
في سابقة قد تكون هي الأولى من نوعها بمدينة بالعرائش ، أفدم نائب رئيس المجلس الإقليمي بالعرائش على الاعتداء على مدير جريدة محلية تصدر بمدينة القصر الكبير حيث عمل على تكسير آلة تصويره الخاصة ومن هول الصدمة سقط مدير الجريدة على الأرض أمام اندهاش واستنكار المسؤول الأول عن الإقليم ومناديب المصالح الخارجية ومجموعة من المسؤولين . حادثة وقعت في الاجتماع الأخير الذي يخص الدورة العادية للمجلس الإقليمي.فمباشرة بعد أن شرع مدير الجريدة في التغطية التي تدخل في إطار حقه الذي يمنحه له قانون الصحافة ، استشاط النائب الخارق للعادة غضبا وأزبد بكلام نابي موجه إلى مدير الجريدة أمام مرأى ومسمع عامل الإقليم دون أدنى احترام ولا حس بالمسؤولية التي يجسدها كنائب لرئيس المجلس الإقليمي ، فقد طغت حسابات قديمة أعرب عنها المدير بكل جرأة مستعملا قلمه فيما عبر عنها النائب بشططه. فعوض التطرق إلى جدول الأعمال والعمل على دراسته لما فيه خير للإقليم، تحول الاجتماع إلى مكان لتبادل التهم، واقعة تبين بجلاء الحقد الدفين للنائب اتجاه مهنة المتاعب، حادثة تمس بالأساس الجسم الصحفي بالإقليم وتضرب عرض الحائط كل القوانين التي من شأنها حماية المراسلين بهذا الإقليم. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه بحدة، ما موقف السلطة وعلى رأسها عامل الإقليم من هذا الموقف الذي يدخل في إطار الشطط في استعمال السلطة. إن موقف الحياد سيكون العنوان العريض لمثل هذا التصرف الذي قد يعترض له مراسل مراسل صحفي حاول كشف الحقائق وتنوير الرأي العام .أ
مين نجيم
لاكرونيك العدد 420/ السبت 09 فبراير سنة 2010

جريدة طنجة

kayna fih
بقلم الأستاذ محمد الدغوغي
إذا كانت حرية الصحافة يضمنها القانون ويؤسس لها استشرافا لدولة الحق والقانون . وإدا كان الصحفي يمثل السلطة المحلية بمفهومها العام على اعتبار أن من أولويات اهتمامه هو أن الرأي حر والخبر مقدس ، فإن ما وقع بالمجلس الإقليمي صبيحة يوم الثلاثاء 26 يناير وبحضور عامل الإقليم وأعضاء المجلس الإقليمي ورؤساء المصالح الخارجية والمراسلين والحضور من اعتداء نعتبره شنيعا من طرف مستشار المجلس الإقليمي ومنسق الأصالة والمعاصرة بدائرة القصر الكبير على مدير جريدة القصر الكبير وهو يقوم بمهامه النبيلة في تغطية أشغال المجلس الإقليمي لنقلها إلى الرأي العام وما يدور فيها من أشغال ومن قرارات تهم الشأن العام والمواطنين ومصلحتهم ، حيث أقدم هذا الأخير على وصف مدير الجريدة بأبشع النعوت والقذف أمام مرأى ومسمع الجميع ، فكيف لمؤسسة كالمجلس الإقليمي والتي تعتبر مؤسسة تنظر في القضايا الجسام في مجالات متعددة كالمخططات التنموية بالإقليم ، وتدافع عنها لفائدة المواطنين أن تدوس على كرامة الصحفي أمام أعين المستشارين من دون تحريك أي ساكن ، فهل يا ترى يؤمل ممن تقع أمامه هذه الظواهر أن يدافع عن مصالح المواطنين ؟، أم أن الأمر فقط اقتناص أصوات لا أقل أو أكثر ... إننا كإعلاميين نعتبر ما وقع سابقة خطيرة ، لولا الموقف النبيل من العامل لهول ما رأى من سلوكات حاطة ، والذي قام من مكانه وساعد الصحفي على الوقوف وأجلسه في مكانه معتذرا له عن كل ما وقع ، راجيا من أعضاء المجلس الاعتذار مكانهم واستكمال ما تبقى من جدول الأعمال .اعتقد كذلك أن مثل هذا السلوك المشين بانتزاع آلة التصوير ، وهي كل ما يملكه الصحفي ، من بين يديه ثم كسرها على الأرض ثم الانسحاب من القاعة ، مؤكدا في نفس الآن أن من حق الصحفي أن يصور لاعتبارات تتعلق بطبيعة المهنة ، وأن مثل هذا السلوك لم يكن ليقع في تاريخ المجلس السابق والذي كان يتحمل المسؤولية في الفترة السابقة 03/09 وكان يدير الجلسات بحكمة وحنكة منقطعة النظير ، حيث كنا نحضر هذه الجلسات ، والتي كانت تتميز بالنقاش الهادف مع احترام وجهات النظر ، بعيدا عن الغوغائية في النقاش والذي أفرز مستشارنا الإقليمي المحترم والذي عوض أن يناقش القضايا الكبرى التي تهم الإقليم والمساهمة في خلق شروط التنمية المستديمة بشروطها ، نرى الاختلاف في الرأي ، وحبذا لو كان مستشارنا يعي ما معنى الاختلاف في الرأي والمساهمة بما يقتضيه موقعه من أعضاء قيمة مضافة للعمل الجاد المفضي إلى المساهمة في العمل الهادف ذي المقاصد النبيلة .وإذا كان العنف ظاهرة مشينة استشرت حتى في صفوف المستشارين فإن آلية مقاومتها تبقى رهينة المواقف الشجاعة لبعض المخلصين من المستشارين الإقليميين والذي يبقى الرهان عليهم للحد من تداعيات هذه السلوكات والتي تعطي صورة أخرى عن أزمنة ولى عليها الدهر كانت تقمع الحريات ، أم أن الأمر يحتاج إلى إعادة النظر فيما تفرزه صناديق الاقتراع من مثل هؤلاء الذين أعتقد يفسدون التجارب التي نأمل فيها الرقي بالفعل الجماعي نحو الأهداف النبيلة والراقية ." جريدة طنجة"/ العدد : 3570 / السبت 21 صفر 1431/ الموافق 6 فبراير 2010

جريدة الاتحاد الاشتراكي

kayna fih
المجلس الإقليمي لعمالة العرائش بمكتبه المسير الحالي ، قد أرجع فضاء المجلس الإقليمي في دورته العادية المنعقدة يوم الثلاثاء الماضي – دورة يناير – إلى عصر الظلمات بإفساحه المجال لأحد مستشاريه للاعتداء على الصحافيين والمراسلين أمام أعين المسؤول الأول بالإقليم وتحت إمرة رئيس المجلس الجديد عبد الإله احسيسن .مصطفى الرواصإذا كان المجلس الإقليمي لعمالة العرائش في الفترة السابقة 2003/2009 فضاء لتبادل الآراء ووجهات النظر في القضايا الاقتصادية والاجتماعية والتنموية ، ومنبرا تعرض فيه العروض والمداخلات الأكاديمية القيمة لمسؤولين جهويين واقليميين في القضايا الراهنة التي يشهدها الإقليم ، وخلية لاتخاذ القرارات المناسبة في التنمية الإقليمية من خلال نخبة ضمت مهندسين ومحامين وحملة شهادات عليا وفاعلين آخرين ... إذا كان الأمر كذلك عند المجلس الإقليمي السابق في الفترة السابقة ، فإن المجلس الإقليمي لعمالة العرائش بمكتبه المسير الحالي ، قد أرجع فضاء المجلس الإقليمي في دورته العادية المنعقدة يوم الثلاثاء الماضي – دورة يناير – إلى عصر الظلمات بإفساحه المجال لأحد مستشاريه للاعتداء على الصحافيين والمراسلين أمام أعين المسؤول الأول بالإقليم وتحت إمرة رئيس المجلس الجديد عبد الإله احسيسن . فبدلا من مناقشة قضايا التنمية والالتزام بجدول أعمال المجلس قام المستشار ومنسق الأصالة والمعاصرة بدائرة القصر الكبير بكيل الشتائم وأفدح النعوت لمدير جريدة محلية بالقصر الكبير حينما شرع هذا الأخير بأخذ صور أعضاء المجلس وهم يناقشون النقط المثارة في الدورة . ولم يكتفي هذا المستشار بذلك بل قام من مكانه ونزع منه آلة التصوير بالقوة مما أسقط مدير الجريدة المحلية على الأرض ثم شرع في كسرها بضربها -على الأرض – أمام ذهول أعضاء المجلس وعامل الإقليم ورؤساء المصالح الخارجية والمراسلين والحضور ولم يتوقف عن فعلته إلا بعدما تدخل أحد رؤساء الأقسام بالعمالة وصرفه بالقوة خارج قاعة الاجتماعات ، العامل ، من هول ما رأى ، قام من مكانه وساعد الصحافي في الوقوف وأجلسه في مكانه واعتذر له عن كل ما وقع ، راجيا من أعضاء المجلس الالتزام بمكانهم واستكمال ما تبقى من نقط جدول الأعمال .لقد أخطأ المستشار – فوق العادة - في سلوكه بالاعتداء على مدير الجريدة المحلية ، وهو ما يؤكد مرة أخرى أن رئيس المجلس الإقليمي لا علاقة له بتسيير الشأن العام على الرغم من ترؤسه بلدية العرائش لولايتين متتابعتين سابقتين ، فالرئيس تجاهل أنه يناقش الشأن العام وأن الجلسة مفتوحة وعلنية ينقل أطوارها المراسلون والصحافيون ، ويحضرها متتبعوا الشأن العام بالإقليم ن والمؤسف أن هذا الحدث الدرامي يحدث أمام المسؤول الأول بالإقليم ، مما يعني أن هذا المستشار يتكئ على سند قوي ، خصوصا وأنه منسق حزب الأصالة والمعاصرة بدائرة القصر الكبير ، كما أن هذا الاعتداء يعطي الانطباع بأن هذا المستشار فوق الجميع ولا يعير مسؤوليته أدنى احترام ." الاتحاد الاشتراكي"/ العدد : 9389 / 16 صفر 1431/ 1 فبراير 2010

التضامن المطلق مغ الاستاذ مصطفى منيغ


kayna fih

من رئيس الهيئة الإدارية بالقصر الكبيرالمركز المستقل لانتهاكات حقوق الإنسان بالمغرب
إلى مدير الجريدة هسبريس الالكترونية
الموضوع : رد على المقال المعنون "صراع الصحفي والمستشار" الموقع ين طرف الأستاذ محمد كماشين المنشور بتاريخ 01 فبراير سنة 2010
تحية احترام وتقدير
تحية نضالية إلى جميع الساهرين على إدارة وإعداد جريدة هسبريس الالكترونية التي تكن لها كل التقدير والاحترام، كما نؤكد تثميننا داخل المرصد المستقل لانتهاكات حقوق الإنسان بالمغرب للأسلوب الاحترافي والمتناهي الذي تعاملت به جريدتكم "هسبريس" لنقل مجريات اللقاء المفتوح الذي تم بحضور 13 هيأة مدنية محلية والذي استعرض من خلاله الأستاذ مصطفى منيغ مدير جريدة القصر الكبير لأدق تفاصيل الاعتداء الشنيع الذي تعرض له على يد أحمد نواب رئيس المجلس الإقليمي حينما كان يمارس عمله الصحفي داخل قاعة الاجتماعات بمقر عمالة العرائش وهي تعرف انعقاد أشغال دورة يناير العادية، العلنية والمفتوحة للمجلس الإقليمي للعرائش يوم الثلاثاء 26 يناير سنة 2010 في ذات الأثناء التي كان فيها رئيس المجلس الإقليمي يلقي إحدى مداخلاته بالحضور الفعلي لعامل الإقليم ورؤساء المصالح الخارجية وممثلي وسائل الإعلام وباقي أعضاء المجلس.لقد جاء المقال الموقع من قبل الأستاذ محمد كماشين تحت عنوان - صراع الصحفي والمستشار- مديلا برابط ينقل بالصوت والصورة لأهم اللقطات التي عرفها اللقاء وبمناسبة نهنئ طاقم موقع جريدة هسبريس ونتقدم له بالشكر على ما بذله من جهد ليقرب القارئ أكثر من مجريات هذا اللقاء.إلا أننا ولأسباب لم نستسغها لاحظنا أن صاحب المقال أتى على ذكر المركز المستقل لانتهاكات حقوق الإنسان بالمغرب كجهة وحيدة توصلت بطلب مؤازرة موقع من قبل أحد الأطراف وهو السيد المستشار عضو المجلس الإقليمي في غياب أية إشارة إلى الإطارات الحقوقية المحلية التي راسلها بالفعل هذا الأخير لنفس الغاية وهي مؤازرته لنصرة حق...!هذا من جهة، ومن جانب آخر وحتى نضعكم والقراء الكرام في الصورة فقد قام المرصد المستقل لانتهاكات حقوق الإنسان بالمغرب بما يمليه عليه الواجب الأخلاقي أولا والحقوقي ثانيا والإنساني ثالثا في مثل الحالات فبادرنا بالرد على السيد المستشار وفي غياب تام لأي اتصال مباشر مع شخصه فبعثنا له برسالة جوابية تحمل بعض التوضيحات تخص طابع ومبادئه وطرق تعامل إطارنا سيما حينما يتعلق المشكل بصراع ثنائي بين شخص ذاتي وآخر. كذلك قام طاقمنا بتجميع الشهادات من مصادرها الأكيدة ورصد الحدث ودراسة كل ما يرتبط به دراسة قانونية، حقوقية وإنسانية مما سمح لنا بالإقرار بما يلي:أولا: التنديد المسؤول والشجب العلني للتصرف اللاأخلاقي واللاقانوني واللا مسؤول الذي قام به السيد المستشار مع اعتباره – التصرف – بداية إفلاس مؤسسة دستورية بطغيان المنحى السياسي الضيق داخلها على القانوني كظاهرة معتلة لا ينبغي التسامح مع مبتكريها ومروجيها وحامييها في الإقليم،ثانيا: ضم صوت المرصد المستقل لانتهاكات حقوق الإنسان بالمغرب إلى أصوات الهيآت السياسية المحلية والإقليمية نادت عبر وسائلها الخاصة وطالبت عامل إقليم العرائش بتفعيل مقتضيات الميثاق الجماعي وإعمال القانون المخصص لمعالجة مثل ما جرى، وإلا صمته تجاه النازلة يعتبر تواطؤا مفضوحا مع الجانب المعتدي،ثالثا: مناشدة كل المشتغلين والعاملين والمهتمين بالحقل الإعلامي محليين وجهويين ووطنيين بتوحيد الجهود وبذل المزيد من أوجه النضال حتى يرد الاعتبار لمهنة الصحافة في هذه الربوع ويوضع حد لمثل التصرفات الطائشة،رابعا: التضامن المطلق مع جريدة القصر الكبير الممثلة في شخص مديرها الأستاذ مصطفى منيغ في غياب تام لأية اعتبارات ذاتية ضيقة، في كل خطوة يخطوها من أجل الدفاع عن قضيته هذه في أفق استرجاع كرامته المهنية والإنسانية التي أراد النيل منها من لم يعتبر للدولة المغربية أية هيبة ولدستورها أي وجود وللسلطات الرابعة والتشريعية والتنفيذية أية مكانة خاصة وان الاعتداء الشنيع حصل أمام مرآى ومسمع ونظر عامل الإقليم الذي لم يقم ولحدود علمنا بأي إجراء قانوني تجاه ما وقع يحافظ به على مكانة الدولة وهيبتها..... وبعد هذا، فليتحمل الكل مسؤوليته.تفضلوا بقبول أطيب التحيات والسلامالمرصد المستقل لانتهاكاتحقوق الإنسان بالمغربعن الهيئة الإدارية بالقصر الكبير
توقيع الرئيس:
فؤاد منيغ